آخر الأحداث والمستجدات
جامعة مولاي إسماعيل بمكناس تستقبل حوالي 51 ألف طالب برسم الموسم الجامعي الجديد
قال نائب رئيس جامعة مولاي إسماعيل بمكناس، مصطفى الخيشوبي، إن عدد الطلبة الذين تم تسجيلهم بالجامعة برسم الموسم الجامعي 2014-2015، يتوقع أن يبلغ 51 ألف طالب، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 5 بالمائة، مقارنة مع السنة الماضية (49 ألف طالب).
وأوضح الخيشوبي، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الإقبال على التسجيل عرف ارتفاعا تجاوز 17 ألف طالب حاصل على شهادة الباكالوريا، تم تسجيلهم، على الخصوص، بكلية العلوم، وكلية الآداب والعلوم الإنسانية، وكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية التي بلغت نسبة التسجيل بها 33 بالمائة من مجموع الطلبة الجدد.
وأضاف نائب الرئيس مكلف بالشؤون الأكاديمية والتنمية الجامعية، أنه ومع توافد الطلبة الجدد، فإن جامعة مولاي إسماعيل أضحت تضم، خلال الموسم الجامعي الحالي، 51 ألف طالب، في حين أن طاقتها الاستيعابية تقدر ب31 ألف طالب، مما يجعلها من أكبر المؤسسات الجامعية على الصعيد الوطني من حيث عدد الطلبة، مشيرا إلى أن عدد الطلبة بالجامعة هو في “منحى تصاعدي” لعدة أسباب منها ارتفاع عدد الطلبة الجدد، وقلة الطلبة الخرجين من الجامعة خلال كل موسم (ما بين 3000 و4000 خريج فقط).
وأبرز أن أكبر تحد تواجهه جامعة مكناس، ذات الاستقطاب المفتوح، هو الاكتظاظ بسبب توافد الطلبة من عدة مدن خارج جهة مكناس – تافيلالت، والذين يبلغ عددهم كل موسم دراسي حوالي ثلاثة آلاف طالب قادمين من مدن سيدي قاسم ووزان وبني ملال والفقيه بن صالح وتنغير ونواحي مراكش.
وسجل أنه على الرغم من هذه المشاكل فإن الطاقم الإداري والتعليمي للجامعة يضاعف الجهود من أجل ضمان دخول جامعي عادي، وتقديم شروط استقبال جيدة للطلبة الجدد، مضيفا أن الجامعة سمحت للطلبة الجدد بالتسجيل عبر الانترنيت بهدف تخفيف الضغط على مكاتب الاستقبال، مشيرا إلى أن حوالي أربعة آلاف طالب اختاروا هذا الموسم التسجيل عبر البوابة الإلكترونية للجامعة، مؤكدا أنه سيتم تعميم هذه العملية على جميع المؤسسات التابعة للجامعة.
وبخصوص مستجدات الدخول الجامعي للموسم الحالي، أبرز المسؤول الجامعي أنه تم افتتاح مدرج بالكلية متعددة التخصصات بالرشيدية، وافتتاح المدرسة العليا للتكنولوجيا بخنيفرة، التي تبلغ طاقتها الاستيعابية حوالي 40 طالبا في مسلك المهن الاجتماعية والتنشيط السوسيو-ثقافي، وذلك بمقر “دار المنتخب”، بهدف تخفيف العبء على كلية الحقوق بمكناس، موضحا، بهذا الخصوص، أنه في انتظار بناء مقر جديد لهذه المدرسة الجديدة فقد تقرر، بتنسيق مع عمالة إقليم خنيفرة، تجهيز المقر الحالي ل”دار المنتخب” من طرف الجامعة يتم تخصيصه للطلبة، وهو فضاء تعليمي كان مخصصا للتكوين المستمر للمنتخبين لكنه لم يستغل.
من جهة أخرى، سجل الخيشوبي ب”ارتياح كبير” المساهمة المتزايدة للباحثين في الجامعة في المنشورات المتخصصة، الوطنية منها والدولية، وابتكارهم لعدد من الاختراعات، مبرزا، في هذا السياق، أن عدد براءات الاختراع، التي أودعتها الجامعة منذ سنة 2011 لدى المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية، ناهز الأربعين اختراعا على المستوى الوطني والدولي.
وأكد أن الخيار الاستراتيجي للجامعة هو تطوير البحث العلمي، عبر تحسين الحكامة الجيدة، ودعم الباحثين ونشر أبحاثهم، وتنظيم تظاهرات علمية، وتقوية العلاقات الدولية وعلاقات التعاون والشراكة، مسجلا، من جهة أخرى، انفتاح الجامعة على محيطها الخارجي، من خلال تنظيم عدة أنشطة علمية وثقافية، من ملتقيات وندوات دولية وورشات ودوريات رياضية.
يشار إلى أن جامعة مولاي إسماعيل تضم في هيكلتها ثمان مؤسسات وهي كلية العلوم، وكلية الآداب والعلوم الإنسانية، وكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية، والكلية المتعددة الاختصاصات وكلية العلوم والتقنيات بالرشيدية، والمدرسة العليا للأساتذة، والمدرسة العليا للتكنولوجيا، والمدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن والمدرسة العليا للتكنولوجيا بخنيفرة التي تم افتتاحها هذا الموسم.
الكاتب : | هيئة التحرير |
المصدر : | الأحداث المغربية |
التاريخ : | 2014-10-04 20:26:15 |